5 العاب ممنوعة في دول العالم
العاب الفيديو, هي أكثر المجالات الترفيهية شهرة و تحقيقا للأرباح خلال الأعوام القليلة الماضية, و يرجع السبب في ذلك إلى العناوين التي تحمل عمقا كبيرا و مؤثرا في قصتها, كان هذا هو الجانب المشرق من هذه الصناعة لكن ماذا عن الجانب المظلم منها و هي الألعاب الممنوعة..!سنتعرف و إياكم هنا في هذا التقرير على أكثر 5 العاب ممنوعة ليس فقط في الدول العربية بل أيضا في الدول الغربية و السبب هو محتوى هذه الألعاب السيء و المبالغ فيه بشدة, وجب التنويه بأن هذا المقال قد يزعج محبي شركة الألعاب الضخمة روكستار لأن 3 من أصل 5 العاب تتبع لها كما انه قد تكون بعض الصور او المعلومات عن بعض هذه الالعاب خادشة للحياء, لنتابع..
Rapelay
لعبة يابانية من تطوير فريق يدعى Illusion أطلقت في عام 2007 على الحاسب الشخصي و حققت صدى واسع النطاق بسبب محتواها الشنيع, اللعبة تتحدث عن أم بناتها اللواتي يتعرضن للاغتصاب من شاب و تصبح هذه هي الوظيفة الدائمة لهن.
قد يتساءل البعض منكم أين يمكن دور اللاعب هنا..!, حسنا اللاعب سيتحكم في ملابس الشخصية و يجعلها جذابة لهذا الرجل و أيضا سيتحكم في قياس مفاتن الشخصيات بجعلها كبيرة أو صغيرة على حسب الطلب, و بالطبع اللعبة في أول أسبوع لها واجهت انتقادات عالمية و منعت منعا باتا من دخول أكثر من 17 دولة حول العالم.
Manhunt 2
Bully
ثاني عنوان من عناوين شركة روكستار الذي خضع و بالقوة إلى المنع هي لعبة Bully, مقارنة بالالعاب السابقة أعلاه فمحتواها يعتبر مقبولا نوعا ما و لكن فكرة اللعبة هي المشكلة الكبرى بحد ذاتها بما في ذلك اسمها, فمعناه هو التنمر و هو ما دفع بعض الدول خاصة أمريكا اللاتينية إلى منع اللعبة منعا باتا لتحريضها بشكل غير مباشر على العنف و أيضا التشجيع على التنمر.
GTA V
اللعبة الثالثة و الأخيرة من العاب الشركة الكبيرة روكستار هي لعبة GTA V, هذا العنوان عانى كثيرا جدا و تلقى انتقادات على نطاق واسع خصوصا من الدول العربية, و عندما صدرت اللعبة قامت بمنعها كلا من دولة الإمارات و تلتها المملكة العربية السعودية و بناء عليه سارت على دربهم سلسلة من الدول العربية أمثال المملكة الأردنية الهاشمية و من ثم العراق فسوريا و لبنان و أخيرا فلسطين, و لكن سرعان ما تسربت اللعبة و أصبحت تباع في متاجر التجزئة بشكل علني.
The Guy Game
اللعبة الأخطر في هذه القائمة و الأكثر اشمئزازا و ايحاءات جنسية تبدأ باسمها و تنتقل بمحتواها هي لعبة The Guy Game اي لعبة “الشواذ”, من أقبح و أقذر الألعاب التي من الممكن أن تطلع أعين و ايدي اللاعبين, صدرت في عام 2004 من تطوير فريق يدعى Top Heavy Studios, فكرة اللعبة تكمن حول وضع اللاعب في اختبار تتخلله أسئلة معينة و عند الإجابة عليها بشكل صحيح تقوم اللعبة بمكافئته عن طريق خروج فتاة معينة تبدأ بالتعري أمامه حتى تصبح مجردة من ملابسها تماما.
اللعبة بقيت سرية حتى ظهرت صور لفتاة تبلغ من العمر 17 عاما و هنا رفعت قضية على فريق التطوير مفادها استغلال القاصرات في مشاهد جنسية و النتيجة كانت ايقاف فريق التطوير عن العمل مرة و للأبد مع منع تام نهائي و قاطع للعبتهم صاحبة الاسم الغبي و المحتوى الاغبى حتى.